مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري الوطنية
مُؤَسَّسَةُ الأَمير عَبْد القادر الجزائري الوَطنية
مُؤَسَّسَةُ الأَمِيرِ عَبْدِ القَادِرِ الحسني الوَطَنِيَّة.
تَمَّ تَسْمِيَتُهَا بـ”الوَطَنِيَّة” لِكَونِهَا فَرْعًا مِنَ المُؤَسَّسَةِ الدَّوْلِيَّةِ، تَعْمَلُ بِأَهْدَافٍ مُخْتَلِفَةٍ عَنْهَا، دَاخِلَ التُّرَابِ الوَطَنِيِّ الجَزَائِرِيِّ، وَفْقًا لأَحْكَامِ القَانُونِ الجَزَائِرِيِّ رَقْم: 06/12، المُؤَرَّخ فِي 12 جَانفِي 2012م…
وَهِي مُؤَسَّسَةٌ ذَاتُ أَهْدَافٍ اِجْتِمَاعِيَّةٍ وَثَقَافِيَّةٍ عَامَّةٍ، وَذَاتُ طَابِعٍ خَاصٍّ…
تَمَّ تَأْسِيسُهَا فِي الجُمْهُورِيَّةِ الجَزَائِرِيَّةِ الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ الشَّعْبِيَّةِ، مِنْ قِبَلِ حَفِيدِ الأَمِيرِ، الأَمِيرِ جَعْفَر الحَسَنِي الجَزَائِرِي، وَنُخْبَةٍ مِنَ المُثَقَّفِينَ الجَزَائِرِيِّينَ، وَيَنْحَصِرُ نِطَاقُ عَمَلِهَا دَاخِلَ التُّرَابِ الجَزَائِرِيِّ…
تَمَّ إِشْهَارُهَا فِي الجَرَائِدِ الرَّسْمِيَّةِ عَامَ 2019م، وَفْقَ قَانُونِ المُؤَسَّسَاتِ العَامَّةِ وَالخَاصَّةِ لِلْجُمْهُورِيَّةِ الجَزَائِرِيَّةِ…
أَهْدَافُ مُؤَسَّسَةِ الأَمِيرِ عَبْدِ القَادِرِ الجَزَائِرِيَّةِ الوَطَنِيَّةِ:
أَوَّلًا: مُقَاوَمَةُ ثَقَافَةِ الِاحْتِلَالِ الفِرَنْسِيِّ، وَفَضْحُ مَا زُوِّرَ مِنَ الحَقَائِقِ التَّارِيخِيَّةِ، وَإِحْيَاءُ تُرَاثِ أَعْلَامِ وَأَقْحَاحِ الجَزَائِرِ، الَّذِينَ أَثْرَوْا تَارِيخَ الأُمَّةِ الجَزَائِرِيَّةِ بِكُنُوزٍ مَطْمُوسَةٍ.
ثَانِيًا: الْعَمَلُ عَلَى اسْتِرْجَاعِ مَا سَرَقَهُ الِاحْتِلَالُ الفِرَنْسِيُّ مِنْ وَثَائِقَ وَآثَارٍ وَمُقْتَنَيَاتٍ، إِبَّانَ تَأْسِيسِ الأَمِيرِ عَبْدِ القَادِرِ دَوْلَةَ الجَزَائِرِ الحَدِيثَةَ عَامَ 1832م…
ثَالِثًا: تَفْعِيلُ اللِّقَاءَاتِ وَالمُحَاضَرَاتِ وَالنَّدَوَاتِ الَّتِي تَدْعُو إِلَى نَشْرِ فِكْرِ الأَمِيرِ وَتُرَاثِهِ.
رَابِعًا: إِحْيَاءُ عُلُومِ الأَمِيرِ وَفِكْرِهِ وَنَهْجِهِ الاجْتِمَاعِيِّ، الَّذِي يُرَسِّخُ مَفَاهِيمَ الوَطَنِيَّةِ وَمَبَادِئَ التَّسَامُحِ.
خَامِسًا: مُقَاضَاةُ الِاحْتِلَالِ الفِرَنْسِيِّ وَفْقَ القَانُونِ الدُّوَلِيِّ، مِنْ أَجْلِ تَحْصِيلِ مَا نَهَبَهُ مِنْ تُرَاثِ الأَمِيرِ.
سَادِسًا: تَوْثِيقُ أَنْسَابِ ذُرِّيَّةِ الأَمِيرِ عَبْدِ القَادِرِ، وَصَوْنُهَا مِنَ الِانْتِحَالِ وَالتَّزْوِيرِ وَالعَبَثِ.
سَابِعًا: الدِّفَاعُ عَنْ سُمْعَةِ الأَمِيرِ، وَمُوَاجَهَةُ كُلِّ مَنْ يُدَلِّسُ الحَقَائِقَ التَّارِيخِيَّةَ، وَيَدَّعِي مَا لَا دَلِيلَ وَلَا بُرْهَانَ عَلَيْهِ، وَخُصُوصًا عُمَلَاءَ الِاحْتِلَالِ فِي المَجَالِ الثَّقَافِيِّ.
ثَامِنًا: مُكَافَحَةُ فِكْرِ التَّطَرُّفِ، وَنَشْرُ التَّعَالِيمِ الِاسْلَامِيَّةِ السَّمْحَةِ، الَّتِي تَدْعُو إِلَى التَّسَامُحِ وَالإِخَاءِ الإِنْسَانِيِّ.
خَاتِمَةُ الرُّؤْيَةِ:
إِنَّ هَدَفَ المُؤَسَّسَةِ الوَطَنِيَّةِ هُوَ خِدْمَةُ الصَّالِحِ العَامِّ، دُونَ مُخَالَفَةِ الثَّوَابِتِ وَالقِيَمِ الوَطَنِيَّةِ، وَدُونَ المَسَاسِ بـالنِّظَامِ العَامِّ، وَالآدَابِ العَامَّةِ،وَأَحْكَامِ القَوَانِينِ وَالتَّنْظِيمَاتِ المُعْمُولِ بِهَا…