هذا الإمام السيّد قد انفرد في وقته، بالرتبة التي لا يدَّعيها: زيد ولا عمرو، ولا يتطاول لمثلها أحد، إلا أعجزه الدَّهر
عَلَّامَةَ الْعُلَماءِ واللُّجِّ الَّذِيْ لَا يَنْتَهِي وَلِكُلِّ لُجٍّ سَاحِلُ فأي مقال ينبئ عن معنى فضله،وأيُّ إِرْقَال ينتهي إلى مدادهِ وخِصالِه،ترجمه الإمام التجاني في:
🔺«عقد الجمان النفيس» والإمام المقري في «رياض الأزهار في ذكر آل النبي المختار»
والونشريسي في كتابة:
«البستان في ذكر العلماء الأعيان» كما تقدم وذكره الإمام الشيخ سعيد قدورة في تعليقه ويعبّر عنه:
(بـشيخ شيوخنا) وبالجملة، فقد ملك من السّيَّادة والتَّقدم مقادًا ذلولًا، وأضحى له صعب الفخار ذليلًا، فهو الإمام ابن الأئمة، سليل الأمراء الأدارسة الآجلة، الذين كانوا
هداة الإسلام، ومقتدى الأمَّة…
📍الجمان النفيس وهو كتاب مطبوع بعنوان عقد الجمان النفيس في ذكر الأعيان من أشراف غريس عن دار خليل القاسمي ولاية المسيلة…
📍للونشيريسي كتاباً مطبوع يحمل عنوان البستان في ذكر العلماء والأعيان بتلمسان لأبي عبدالله محمد بن محمد بن أحمد المعروف بابن مريم المليتي المديوني التلمساني وهو كتاب مطبوع …
المصدر: تحفة الزائر