🔺-هو الجدُ التاسع للأمير عبد القادر …
وهو أول من انتقل من أسلاف الأمير من المغرب الأقصى إلى قلعة بني حماد قرب سطيف، وغادرها مضطرًا لتجنب حروب الفتن المشتعلة، ولا سيما بعد تضييق المرينيين عليه، فتركها وتجنَّب فتنَها …
🔺-الإمام السيِّد عبد القوي الثالث، ونجله مُحمد، الجدُّ الثامن للأمير عبد القادر، ذكرهما الإمام العشماوي في تاريخه بالقول: هو الذي انتقل منها إلى تخوم إفريقيا الشمالية،ونزل بقلعة بني حَمَّاد، قرب سطيف، من أعمال قسنطينة، وذلك عند تفاقم الأهوال، وتوالي الفتن في المغرب الأقصى بين ملوك الموحدين من جهة، وبني مرين، ومن شاركهم في ذلك في الأندلس وعدوة المغرب،من جهة أخرى وكذلك لما اشتعلت نار الفتنة بين بني زيان ملوك تلمسان، وبني توجين أمراء تاهرت، ومغراوة أمراء مليانة، وما يليها وكثرت حروبهم،فانتقل الإمام عبد القوي الثالث، وولده السيّد محمد إلى تاهرت، ونزل على أمراء بني توجين، فقبلوه بما يليق بمقامه العظيم من التبجيل والتكريم وشاركوهم في النقض والإبرام،وقاسموهم جميع الأحكام، وكان السيِّد عبد القوي ممن جمع الله له بين العلم والجاه، محترمًا لدى الجميع،وبلَّغه الله غاية الأمل، عاش آخر حياته متنقلاً عند بني توجين تارة في تاهرت، وأخرى في تاﮔـدمت،وأخيرًا ثبَّت قدمه في تاﮔدمت،مع نجله السيِّد محمد،ولما انتهى أجلهما دُفنا في تلك المدينة…
📍-قال العارف بالله عبد الرحمن الفاسي في جوهرة العقول: القطب السني السيَّد عبد القوي الثالث، صاحب تفرسيت،وهو جدُّ الأدارسة، انتقل إلى تاكدمت،وتوفِّي بها، وخلفه ولده محمد،وكان على علم وصلاح …
📍-في بعض المخطوطات القديمة جاء ذكر الإمام عبد القوي بالثالث، للإشارة والتفريق عن جده عبد القوي الثاني، والأول، فقد عاش أغلب أجداد الأمير من الجد العاشر وما علاه متنقلين بين تلمسان والمغرب الأقصى …
المصدر:مخطوط اسطنبول عام 1890م تحفةالزائر…
مصدر: طلوع سعد السعود…
نموذج من المخطوطات القديمة…