1- جَدُّهُ: الشهيد مُحمد المُجاهد أبو مصطفى، قُتلَ في ساحة وهران، وهو يُواجِهُ الغزوَالإسبانيَّ…
2- أخوه: الشهيد أبو بكرِ بنُ مُحيي الدِّين، قُتلَ في معركة أطراف فاس، ضدَّ قواتِ مراكشالمتحالفة مع الفرنسيين…
3- نجلُه: الشهيد عبد المالك، قُتلَ برصاص الفرنسيين، بعد حراك ثوري في المغرب الأقصى،وإعلانِه سُلطانًا على فاس، إبان فترة الوصاية والحماية الفرنسية على المغرب الأقصى…
4-حفيدُه: الشهيد عبد القادر الثاني،قُتلَ برصاص الإنكليز، إبان احتلالهم دمشق عام1918م…
5- ابن أخيه: الشهيد أحمد بن السعيد بن مُحيي الدين قُتلَ في معركة خنق النطاح ضدَّالفرنسيين…
–وكذلك تفرَّد الأمير،في العقد الأخير من عمره،في منفاه بالمشرق العربي،بفخرٍ نادر تمثَّلفي تكريمه بأوسمة الشرف الدولي الأعلى، وذلك لحمايته الأقليات السورية، إبان فتنة عام1860م،حين رفضَ الاعتداء على الأقلِّيات وممتلكاتها، وبادر إلى حمايتها،وفتح أبواببيته لإيوائهم،فأسهم في حقن الدِّماء، ووَأدِ الفتنة،وإعادة الأمن والاستقرار إلى الديارالشامية،وإظهار الصورة الصحيحة للإسلام في مثل تلك الأزمات…
▪️وعلى إثر ذلك أشادت بجهوده ومواقفه كُبرى الدُّول حينها، وكرَّمته بأعلى الأوسمة،فنال نيشان الإمبراطورية العثمانية الأعلى والإمبراطورية الألمانية البروسية، والقيصريةالروسية، والمملكة الإيطالية،واليونانية،وخصَّه الإمبراطورُ الثائر على السُلطة الفرنسيةآنذاك نابليون الثالث بالوسام الأعلى لفرنسا…
–ولكن هذا لا يَعني أن دولة فرنسا أو الفرنسيين،الذين حاربهم الأمير بكل ما أُوتي منقوّة،تصالحوا مع الأمير، أو تناسَوا تاريخَه الدمويّ معهم، وإنَّما كانت لنابليون الثالثخصوصية مع الأمير أنه كان ينظر إليه بعين التقدير والإعجاب، وأراد أن يعتذر لهولأنصاره عمّا وقع من غدرِ النظام الذي سبقه، بعد أن قَبضَ على زِمام السُّلطة في فرنسا،وأعلن نفسه الإمبراطور الثاني على الفرنسيين، وهو مَن أطلق سراحَ الأميرِ من السُّجونرغماً عن إرادة الفرنسيين، حتى لقَّبَه الفرنسيون بالانقلابي، وهي النقطة الهامة التييَطمِسُها ويتلاعب بها أعوان فرنسا في المغرب الأوسط والأقصى، طامسين الحقيقةالماضوية لنابليون الثالث، الذي عُرِفَ عنه الشِّدة والتنكيل بالسّاسة والعسكرالفرنسيين،المُعارضين لإطلاق سراح الأمير عبد القادر من سجنه في قلعة قصر إمبواز…
–بعض من المصادر الأساسية المقتبسة من شهادات أعيان وعلماء القرنين التاسع عشروالعشرين…
–تحفة الزائر في مآثر الأمير عبد القادر
للفريق محمد باشا الجزائري…
–نخبة ما تسر به النواظر وأبهج ما يُسّطر في الدفاتر للإمام المفتي أحمد بن محيي الدين…
–تعطير المَشامّ للشيخ القاسمي…
–حلية البشر في القرن التاسع عشر
للعلامة الموسوعي عبد الرزاق البيطار …
–الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى للناصري السلاوي…
–طلوع سعد السعود للمزاري …
