النشاط الثقافي

زيارة الإعلاميّة الكبيرة خديجة بن قنّة إلى مكتبة الأمير عبد القادر الأثريّة، في داره الدمشقيّة، عقب انتصار الثورة السوريّة

-هي ابنة الجزائر الولّادة،أرض الأبطال والعظماء،التي أثبتت للعالم براعتها بتميّز قلّ نظيره.

صُنّفت ضمن أقوى الشخصيات النسائية في العالم،فهي جوهرة الإعلام العربي،تلك المرأة التي جمعت بين الحضور الميداني، والعفّة،والعلم،والثقافة،وسموّ الفكر.

خاضت ميادين الصحافة الميدانية بكل شجاعة،فغطّت الحروب في أفغانستان، والعراق، ولبنان، والانتفاضة الفلسطينية الثانية، وكانت شاهدة على لحظات من التاريخ تنبض بالألم والنضال.

ومن أسرار نجاحها وثباتها،تمسّكها بالرسالة،وإصرارها على إيصال صوت المظلومين في العالم، وتسليط الضوء على جراحهم التي كثيراً ما يتجاهلها الإعلام .

قال فيها الدكتورُ محمّدٌ عبدُ اللهِ قاسمٌ،مُدرِّسُ النَّحوِ والصَّرفِ في جامعةِ دمشق،وأمينُ مجمعِ اللُّغةِ العربيَّةِ.

إِنَّها دُرَّةٌ مُضِيئَةٌ فِي سَمَاءِ الإِعْلَامِ العَرَبِيِّ الَّذِي يَتَسَرْبَلُ بِالظَّلَامِ.

وَهِيَ الفَرَاشَةُ المُضِيئَةُ الوَحِيدَةُ القَادِرَةُ عَلَى فَضْحِ ظَلَامِ الغَابَةِ الَّتِي نَعِيشُ فِيهَا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى