عُرضَ على الأمير عبد القادر المُلك مرتين بعد اعتزاله العمل السياسي،الأولى عام 1865م من طرف الإمبراطور نابليون الذي ربطتهما علاقة مودة شخصية بحكم واقع الظروف القاهرة لكليهما بلغت بمباركة الأمير تنصيب نابليون إبان ثورته إمبراطوراً على الفرنسيين وبلغ بنابليون بعد مراجعة حساباته السياسية بتسليم الجزائر إلى الأمير بشروط عودته إلى الإمارة بعد ثلاثة عشر سنة على اطلاق سراح الأمير والتي قابلها ابن مُحيي الدين بكل إباء بالرفض الأخلاقي والثانية المملكة العربية في المشرق عام 1878م التي عرضتها عليه الزعامات العربية متمثلة بكل أطيافها والتي رفضها الأمير درءاً للفتنة ،والخلط بين المملكتين كالخلط بين الزيت والماء…