📍إليكم تصحيح الأخطاء الشائعة في سيرة الأمير …
1- قاتله الفرنسيون ثم كرموه/خطأ.
والصحيح: قاتله الفرنسيون ، واستمر حقدهم عليه، حتى تمكن نابليون الثالث من ثورته الجديدة
عام 1852م، وأضحى إمبراطورًا وألت إليه السلطات الثلاث، فجدع أنفوف الفرنسيين المعارضين لتحرير الأمير، وأمر في أوت من العام 1852م وزارة الحربية بسحب كل جنود الحراسة عن معتقل الأمير في قلعة امبواز،بدافعٍ شخصي منه،واعتذر له عن همجية أسلافه،وتحمَّلَ أعباء الأمير على مسؤوليته،بالاتفاق مع خليفة المسلمين عبد المجيد الأول، الذي كفِلَ الأمير عند نابليون الثالث والفارق كبير بين الفرنسيون وشخص نابليون…
📍2- الأمير عبد القادر:هو الابن الثالث للإمام محيي الدين / خطأ .
والصحيح: هو الثاني من الإخوة الستة…
📍3- مع استمرار المعارك والضغط الفرنسي، لجأ الأمير عبد القادر إلى الريف المغربي لِيُهددَ الفرنسيونَ باحتلال المغرب /خطأ
والتوصيف ليس دقيقاً…
والصحيح: دفع عبد الرحمن بن هشام سلطان إيالة مراكش جيشه بقيادة أبنائه الثلاثة إلى مهاجمة الجيش المحمدي بقيادة الأمير ، وهم قلة في العدد،ومع ذلك خاضوا معارك على مبدأ ( وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ) ، هزموا فيها جيش السلطان، استشهدَ فيها أبو بكر الأخ ُ الخامسُ للأمير ، وأسِرَ فيها ابنُ أخيه محمد الصادق،وكثير من قادة الجيش المحمدي ثم كَلـﱠفَ سلطانُ المغرب قائداً عسكرياً يلقب بـ ( الأحمر ) ، هزمه الجيش المحمدي ،وقطعوا رأسه…
📍4-ما أجبر الأمير على الاستسلام للفرنسيين مقابل الأمان / خطأ .
والصحيح: عقد الأمير مع الفرنسيين اتفاقاً مشروطاً ( إستئمان حربي) بخروجه مع أتباعه إلى المشرق ، واشترطوا عليه فيه تسليمَ السلاح ،
بعد حصارٍ خطير وقع فيه بين الجيش الفرنسي والمراكشي في معركة ملوية الأخيرة داخل التراب الريف المغربي ولو صحَّ استسلامُه بالعموم لهم لكان من السهلِ عليه أن يشترطَ الاكتفاءَ بالأمانِ ، والعودةَ إلى ديارِهِ سالماً،والعيشَ تحتَ حكمهم في الجزائر،وأصدق الأدلة على ذلك أنه تعهَّد بعدمِ العَودةِ إلى الجَزائر، ومُحاربةِ فَرنسا بعد خمس سنوات من أسره،فحينئذٍ أمر نابليون بِفَكِ قيودهِ من سجن امبواز…
📍 5- الصورة المنتشرة والمتكررة التي عَرَضت امرأة عجوز تتعكز بيمينها على عصاة وبيسارها على يد نابليون، إبانَ إطلاقِ سراح الأمير ليست صورة
والصحيح : أنها لوحة زيتية
رُسمت من وحي ِخيال
الروائيين الفرنسيين…
📍6 – كاد الأمير عبد القادر أن يصبح ملكاً على بلاد الشام ،وهي التي تتضمن سوريا ، والأردن ، وفلسطين ، ولبنان ) صحيح …
📍7- لِتَعرِضَ عليه فرنسا إمبراطوريةً عربيةً / خطأ
لا أساس لصحة هذه الرواية ، إذ يقع الكثير بها في التباس ، ومنهم المؤرخون، والبعضُ يذكر ذلك جهلاً .
📍إليكم تصحيح الأخطاء الشائعة في سيرة الأمير …
1- قاتله الفرنسيون ثم كرموه/خطأ.
والصحيح: قاتله الفرنسيون ، واستمر حقدهم عليه، حتى تمكن نابليون الثالث من ثورته الجديدة
عام 1852م، وأضحى إمبراطورًا وألت إليه السلطات الثلاث، فجدع أنفوف الفرنسيين المعارضين لتحرير الأمير، وأمر في أوت من العام 1852م وزارة الحربية بسحب كل جنود الحراسة عن معتقل الأمير في قلعة امبواز،بدافعٍ شخصي منه،واعتذر له عن همجية أسلافه،وتحمَّلَ أعباء الأمير على مسؤوليته،بالاتفاق مع خليفة المسلمين عبد المجيد الأول، الذي كفِلَ الأمير عند نابليون الثالث والفارق كبير بين الفرنسيون وشخص نابليون…
📍2- الأمير عبد القادر:هو الابن الثالث للإمام محيي الدين / خطأ .
والصحيح: هو الثاني من الإخوة الستة…
📍3- مع استمرار المعارك والضغط الفرنسي، لجأ الأمير عبد القادر إلى الريف المغربي لِيُهددَ الفرنسيونَ باحتلال المغرب /خطأ
والتوصيف ليس دقيقاً…
والصحيح: دفع عبد الرحمن بن هشام سلطان إيالة مراكش جيشه بقيادة أبنائه الثلاثة إلى مهاجمة الجيش المحمدي بقيادة الأمير ، وهم قلة في العدد،ومع ذلك خاضوا معارك على مبدأ ( وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ) ، هزموا فيها جيش السلطان، استشهدَ فيها أبو بكر الأخ ُ الخامسُ للأمير ، وأسِرَ فيها ابنُ أخيه محمد الصادق،وكثير من قادة الجيش المحمدي ثم كَلـﱠفَ سلطانُ المغرب قائداً عسكرياً يلقب بـ ( الأحمر ) ، هزمه الجيش المحمدي ،وقطعوا رأسه…
📍4-ما أجبر الأمير على الاستسلام للفرنسيين مقابل الأمان / خطأ .
والصحيح: عقد الأمير مع الفرنسيين اتفاقاً مشروطاً ( إستئمان حربي) بخروجه مع أتباعه إلى المشرق ، واشترطوا عليه فيه تسليمَ السلاح ،
بعد حصارٍ خطير وقع فيه بين الجيش الفرنسي والمراكشي في معركة ملوية الأخيرة داخل التراب الريف المغربي ولو صحَّ استسلامُه بالعموم لهم لكان من السهلِ عليه أن يشترطَ الاكتفاءَ بالأمانِ ، والعودةَ إلى ديارِهِ سالماً،والعيشَ تحتَ حكمهم في الجزائر،وأصدق الأدلة على ذلك أنه تعهَّد بعدمِ العَودةِ إلى الجَزائر، ومُحاربةِ فَرنسا بعد خمس سنوات من أسره،فحينئذٍ أمر نابليون بِفَكِ قيودهِ من سجن امبواز…
📍 5- الصورة المنتشرة والمتكررة التي عَرَضت امرأة عجوز تتعكز بيمينها على عصاة وبيسارها على يد نابليون، إبانَ إطلاقِ سراح الأمير ليست صورة
والصحيح : أنها لوحة زيتية
رُسمت من وحي ِخيال
الروائيين الفرنسيين…
📍6 – كاد الأمير عبد القادر أن يصبح ملكاً على بلاد الشام ،وهي التي تتضمن سوريا ، والأردن ، وفلسطين ، ولبنان ) صحيح …
📍7- لِتَعرِضَ عليه فرنسا إمبراطوريةً عربيةً / خطأ
لا أساس لصحة هذه الرواية ، إذ يقع الكثير بها في التباس.
والصحيح: أنه جراءَ مجاعات ٍ، واضطرابات ٍحصلتْ في الجزائر، دعا الامبراطورُ نابليون الثالث الأميرَ لزيارةِ باريس عام 1865م ، وطلبَ منه في اللقاء قبولَه تولي الحكم في الجزائر كملك، وأن يكون نائباً عن الإمبراطور، وتابعاً له، فرفض الأمير ذلك جملة وتفصيلاً، واحتج عليه بكبر سنه ، وأبدى إليه اعتذاره عن تحمله أعباء الحكم ، مع أن الأمير كان في صحته ، وقواه الطبيعية .
📍8- احتضن الأمير في منزله خمسة عشر ألف لاجئ سوري مسيحي/ خطأ .
والصحيح: احتضن الأمير في منزله أربعمائة لاجئ ؛ منهم الرهبانَ، والقسيسين، والنساءَ، وسفراءَ، وقناصلَ البعثات، وأما الخمسةَ عشرَ ألفاً، فكان الأمير قد أدخلهم إلى قلعة دمشق، وحرسَ أبوابَها الجزائريون، ومنعوا الغوغاء من الاقتراب من أسوارها .
📍9- عادت المحاولاتُ بعدَ سنوات ٍ من قبلِ بريطانيا لتنصبِيِهِ ملكاً على العرب ، مقابل خروج فرنسا من الجزائر / خطأ .
لا توجد أية مراجع وطنية ، تثبت صحة الشرط المذكور لقاء خروج قوات فرنسا من الجزائر .
والصحيح: ثبت بالدليل القاطع اجتماعُ قادة ، وزعماء بلدان الشام في فلسطين، ولبنان ، وسوريا ، وطرحوا على الأمير أن يتولى المملكةَ العربيةَ ، والانفصال عن الخلافة العثمانية .
وأما تفصيل ذلك؛ ففي عام 1877م اتفق المطالبون باستقلال سوريا ، وبدأوا بعقد المؤتمرات السرية بعد الهزائم العثمانية مع روسيا ، وارتفعت المطالب بفصل العثمانيين عن العرب ، وتنصيب الأمير عبد القادر ملكاً .
وهذه التحريضات؛ كان البعض منها وراءَهُ البريطان ، والبعضُ الآخر لديه بُعْدٌ قومي وطني مستقل عن الدس البريطاني …
اتفق المؤتمرون في لبنان على اختيار الأمير عبد القادر ملكاً على العرب بدلاً عن السلطنة ، والخلافة العثمانية ، وحمل الزعيمُ
( أحمد الصلح )والد الرئيس اللبناني السابق رياض الصلح نصَّ القرار ِ إلى دار الأمير في حيّ العمارة بدمشق سنةَ 1878م ، فاعتذر الأمير ورفض بكل إباء الخروج على الخلافة ، طالباً منهم وبكل حزم أن يظلَّ الارتباطُ الرّوحيُّ قائماً مع الخلافةِ العثمانيةِ…
📍وفي الختام: لم يُلحظ أثناء متابعة الأحداث في الفيلم الوثائقي أي تسيس للفيلم وأما الأخطاء فكانت عفوية وشائعة…
🔺المصادر التاريخية التي استند إليها التصحيح
📍تحفة الزائر في مآثر الأمير عبد القادر وأخبار الجزائر …
📍نخبة ما تسرُّ بهِ النواظر وأبهج ما يُسطَّرُ في الدفَاتِر…
📍تكوين حركة التحرر الوطني في المشرق العربي…
📍الجامع المؤصل في تاريخ الموارنة المؤصل… والصحيح: أنه جراءَ مجاعات ٍ، واضطرابات ٍحصلتْ في الجزائر، دعا الامبراطورُ نابليون الثالث الأميرَ لزيارةِ باريس عام 1865م ، وطلبَ منه في اللقاء قبولَه تولي الحكم في الجزائر كملك، وأن يكون نائباً عن الإمبراطور، وتابعاً له، فرفض الأمير ذلك جملة وتفصيلاً، واحتج عليه بكبر سنه ، وأبدى إليه اعتذاره عن تحمله أعباء الحكم ، مع أن الأمير كان في صحته ، وقواه الطبيعية .
📍8- احتضن الأمير في منزله خمسة عشر ألف لاجئ سوري مسيحي/ خطأ .
والصحيح: احتضن الأمير في منزله أربعمائة لاجئ ؛ منهم الرهبانَ، والقسيسين، والنساءَ، وسفراءَ، وقناصلَ البعثات، وأما الخمسةَ عشرَ ألفاً، فكان الأمير قد أدخلهم إلى قلعة دمشق، وحرسَ أبوابَها الجزائريون، ومنعوا الغوغاء من الاقتراب من أسوارها .
📍9- عادت المحاولاتُ بعدَ سنوات ٍ من قبلِ بريطانيا لتنصبِيِهِ ملكاً على العرب ، مقابل خروج فرنسا من الجزائر / خطأ .
لا توجد أية مراجع وطنية ، تثبت صحة الشرط المذكور لقاء خروج قوات فرنسا من الجزائر .
والصحيح: ثبت بالدليل القاطع اجتماعُ قادة ، وزعماء بلدان الشام في فلسطين، ولبنان ، وسوريا ، وطرحوا على الأمير أن يتولى المملكةَ العربيةَ ، والانفصال عن الخلافة العثمانية .
وأما تفصيل ذلك؛ ففي عام 1877م اتفق المطالبون باستقلال سوريا ، وبدأوا بعقد المؤتمرات السرية بعد الهزائم العثمانية مع روسيا ، وارتفعت المطالب بفصل العثمانيين عن العرب ، وتنصيب الأمير عبد القادر ملكاً .
وهذه التحريضات؛ كان البعض منها وراءَهُ البريطان ، والبعضُ الآخر لديه بُعْدٌ قومي وطني مستقل عن الدس البريطاني …
اتفق المؤتمرون في لبنان على اختيار الأمير عبد القادر ملكاً على العرب بدلاً عن السلطنة ، والخلافة العثمانية ، وحمل الزعيمُ
( أحمد الصلح )والد الرئيس اللبناني السابق رياض الصلح نصَّ القرار ِ إلى دار الأمير في حيّ العمارة بدمشق سنةَ 1878م ، فاعتذر الأمير ورفض بكل إباء الخروج على الخلافة ، طالباً منهم وبكل حزم أن يظلَّ الارتباطُ الرّوحيُّ قائماً مع الخلافةِ العثمانيةِ…
📍وفي الختام: لم يُلحظ أثناء متابعة الأحداث في الفيلم الوثائقي أي تسيس للفيلم وأما الأخطاء فكانت عفوية وشائعة…
🔺المصادر التاريخية التي استند إليها التصحيح
📍تحفة الزائر في مآثر الأمير عبد القادر وأخبار الجزائر …
📍نخبة ما تسرُّ بهِ النواظر وأبهج ما يُسطَّرُ في الدفَاتِر…
📍تكوين حركة التحرر الوطني في المشرق العربي…
📍الجامع المؤصل في تاريخ الموارنة المؤصل…