🔺هو الجدُ السابع للأمير عبد القادر, قال عنه الإمام الصبَّاغ المستغانمي شارح الأجرومية أنه كان من أئمة المائة العاشرة، ومن الأئمة الوارثين وهو أوَّل من سكن بـ وادي العبد قرب غريس، وأوَّل من اشتهر من أسلاف الأمير عبد القادر في تلك النواحي وأحرز فيها قصب السبق وحازة، وقطع فيها صدر العمر، واستقبل إعجازه أضاءت بأنوار عوارفه البلاد، وترادف على محله القصاد فأفاد الأفذاذ والأفراد،وأمتع الجهابذة والنقاد، ونفع الله به بشرًا كثيرًا، وأودع له في القلوب من القبول حظًا كبيرًا…
🔺-ذكره الجزولي في توسّله،وضمَ إليه الشيخ علي بن عومر، والشيخ أحمد بن يحيى…
🔺-وذكره الإمام الصبَّاغ المستغانمي شارح «الأجرومية» في كتابه الذي ألفه في مناقب الولي الصالح السيِّد أحمد بن يوسف صاحب مليانة…
وذكره العلَّامة الفاسي في
«إثمد الأبصار في آل النبي المختار» توفي طيب الله ثراه بـ وادي العبد، ودفن في تربة الشيخ الجليل عبد الله بن عبد الرزاث، وقبره مشهور هناك يُزار …
وبعد وفاته انتقل نجله الإمام السيّد عبد القادر الجدُ السادس للأمير المذكور آنفًا إلى نسمط وقطن بـ كاشرو الفوقاني الكبير تعني منطقة جبل سيدي قادة حالياً ،
وقصده الخلق لأخذ العلم والطريق، من كل بلد سحيق، وفج عميق…
واستمر أسلاف الأمير من بعد،في ذلك الجبل المطل على سهل غريس، وبعضهم سكن مدينة معسكر، وبعضهم القيطنة بـ وادي الحمام…
المصدر: تحفة الزائر
🔺القصائد والمصادر …