🔺- كشفَ في محاضرة ألقاها، الأستاذ الدكتور سهيل زكار طيب الله ثراه بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية،في دار الأمير عبد القادر، كَشف فيها أنّ الأمير سعيد هو المؤسِّس الأول للدّولة السُّورية، وجرى إسقاط حكمه من قِبل الإنكليز والفرنسيِّين، إضافة إلى تصفية أخيه،واعتقال أبناء عمومته.
ويطول الحديث عن الثورة العربية، وفشلها في تحقيق أهدافها بسبب اغتيال بواسل العرب أو اعتقالهم، وتَقَاعُس الملك فيصل بن الحسين، وانصياعه لأوامر البريطان، وهذا ما سبَّب إقحام أحفاد الأمير عبد القادر في تصادم مباشر مع البريطانيين والفرنسيين،ليتمَّ اعتقالُ بعضهم، واغتيال بعضٍ آخر.
ولوزير الخارجية الفرنسي ستيفن بيشون تصريح ذكره المؤرخ مالكولم راسل في كتابه نقلاً عن بيان وزارة الخارجية الفرنسية تهديد الأمير سعيد والجزائريين من مغبة غضب فرنسا،حال لم يتنازلوا عن السلطة في سوريا،وكان ذلك التهديد والاعتقال والاغتيال،تمهيداً لإنجاح مشروع سايس بيكو،
ويذكر الأمير سعيد في مذكراته (صفحة 144و 145) أنه حين تولى مهامه،كأول حاكم عربي في دمشق، إبان انسحاب الجيش التركي المنهزم، كان أوَّلَ مَن ساعَدَه في حفظ الأمن والنظام العام، ومنع التعدي على الأقليات الدينية، العالمُ الجليل الشيخ رضا العطار، الذي كان ضابطاً في الجيش العثماني.
ثم استقر الأمير سعيد في دار الحكومة، المحاذية لنهر بردى (مبنى وزارة السياحة الحالية)، يحيط به أبناء عمه من أحفاد الأمير عبد القادر، وهم الأمراء: جعفر ومحمد وحسن: مدجَّجين بأسلحتهم، على حين كان على طول الطريق بين السرايا الحكومي وفندق فكتوريا صفَّان من خيالة الدرك، بقيادة أمين بك الطرابلسي، تجاوزوهم الأمراء، برجالاتهم واقتحموا مبنى الوالي، معقل الحكومة في دمشق.
ويقول الأمير سعيد إنه شعر حينها أن من واجبه إنقاذ دمشق من الفوضى، فاستنجد بصديقه معروف الأرناؤوط، وعثمان قاسم، وطلبَ منهما أن يذهبا مع مجموعة من الفرسان، ويأتيا بالعلم العربي الموجود آنذاك في دار آل الأمير عبد القادر في حي العمارة، الذي أودعه فيها شقيقه الشهيد عبد القادر، بعد أن جلبه من مكة، ثم دبَّر لورانس اغتياله فيما بعد، واعتقل كلَّ مَن له صلة بآل الحسني الجزائري.
ثم يشهد الأمير سعيد أن أول من خطب بالشعب أمام قصر الحكومة، وكان من وزرائه في الحكومة العربية الأولى، فارس بك الخوري، ووصف خطبته أنها كان لها صدى عظيم عند الدمشقيين، حيث أعلن فيها استقلال سورية ولبنان، وانتهاء الحكم التركي .
🔺وثيقة إعلان الحكومة العربية في كل من اللبنان وسوريا.
🔺قصر الحكومة السورية 1918م
🔺الأمير سعيد على منبر الجامع الأموي الكبير .
🔺الأمير سعيد واللواء سامي الحناوي واللواء عبدالله عطفة وزير الدفاع السوري .
🔺الأمير سعيد في الجزائر .
🔺الأمير سعيد في دار العمارة الكائنة دمشق الشام .