🔺-الإمام العلّامة عبدُ القادر بن أحمد المختار،الشهير بسيدي قادة…
🔺وهو الجدُ الرابع للأمير عبد القادر…
وُلد العّلامة الإمام عبد القادر سيدي قادة في العقد الرابع من القرن العاشر للهجرة، في حدود عام 945هـ تقريباً، وتُوفِّي في العقد الرابع من القرن الحادي عشر للهجرة، في حدود سنة 1043هـ.
انتقل طيب الله ثراه من مسكن والده، في محلة باب علي، وسط مدينة معسكر، إلى الجبل الذي هو مدفون به، والمعروف بجبل سيدي قادة…
🔺كان العلّامة الولي الصالح
متحلِّيًا بالسكينة والوقار والنزاهة والعفة، وجمع بين رئاسة الشرق والغرب، وحاز على الإجازة الكبرى من بين معاصريه، واختص بالمشيخة العامة الكبرى من بين مُقارنِيه، وتقدَّم في زمانه على ذوي الإرشاد والتربية، في سائر الآفاق والبلاد، وكان أعصف أهل هذا الشأن في وقته ريحًا، وأكثرهم عن البيان في علوم الحقائق تصريحًا، قَلْبُ أسرارِه قَليبٌ واسع، وغَوْرُه في العلوم الإلهيَّة بعيد شاسع، لا يُقرطِسُ غَرَضًا إلَّا أحماه، ولا يُفَوِّقُ سَهمًا إلا أصاب مَرماه، طار صيتُه كلَّ مَطار، وأخذت مسامعه القلوب والأسماع والأبصار، وكان لِغَريس في وقته الفخرُ به على سائر الأقطار، تلمذ له أهل المغرب الأوسط، فما أحد منهم تأخَّر عن الأخذ عنه ولا قسَّط، صاحب كرامات ظاهرة، وخوارق باهرة، سافر ومكث في تلمسان، وقرأ فيها علومًا كثيرة، من ذلك مختصر السعد، وغيره من كتب التراجم، وتتلمذ على يديه ولاةٌ كثُرٌ ممن كانوا في عصره، وذكرته مصادر كثيرة بعضها كانت في عصره، وأخرى جاءت بعده، نذكر منها:
▪️كتاب “عِقْدُ الجُمان النَّفيس في ذكر الأعيان من أشراف غَريس” للشيخ عبد الرحمن بن عبد الله التوجيني…
▪️كتاب “جوهرة العقول في ذكر آل الرّسول” للشيخ عبد الرحمن بن محمد الفاسي…
▪️كتاب “فتح الرحمن شرح عقود الجمان” للشيخ محمد بن محمد بن أحمد بن أبي القاسم الجوزي الراشدي المزيلي…
▪️كتاب “البستان في ذكر العلماء الأعيان” للفقيه عبد الله الونشريسي…
▪️كتاب “رياض الأزهار في عدد آل النبي المختار” للمَقَّرِيِّ التلمساني…
وله ترجمة وردت في بعض المصادر منها: إثمد الأبصار والجوهرة الكبرى…
المصدر : تحفة الزائر…